زيكا: الفيروس الذي يهدد أطفال العالم
- الطب
-
لا يخفى على كثير
منكم انتشار الفيروس زيكا, الفيروس الذي يسبب تشوهات للجنين. فبعد أمريكا
الوسطى و الجنوبية ها هو يتقدم بخطى سريعة في القارة الأوروبية.
و هنا كأي فيروس
منتشر لا بد من معرفة كيفية انتشاره؟ و نتائجه؟
زيكا المرض الذي أقلق منذ بداية سنة 2016 و الذي
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن تتراوح عدد الاصابات ما بين 3 الى 4 مليون اصابة,
تم اكتشافه لأول مرة في غابة افريقية في أوغندا سنة 1947 عند قرد, و لم ينتقل إلى
الإنسان الا في سنة 1968 حسب منظمة الصحة العالمية, و مع انه فيروس غير مميت الا
انه لا يوجد لقاح او علاج لمكافحة انتشار هذه العدوى.
البلدان المصابة:
حاليا الفيروس موجود في الأمريكية الجنوبية و الوسطى, في أكثر من 20 بلدا,
و يبدو أن البرازيل هو البلد الأكثر اصابة بالفيروس, بأكثر من 1.5 مليون شخص وتليها كولومبيا والتي بلغ عدد الحوامل
المصابين فيها نحو 20 ألف إمرأة، ثم بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والسلفادور
وهايتى وجواتيمالا والمكسيك وباراجواى وفنزويلا وبنما وهندوراس وجمهورية
الدومنيكان. مثلما سجلت 3 حالات في كل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية و4
حالات في كندا.
الأعراض:
تنتقل عدوى الفيروس عن طريق بعوضة تندرج في صنف «الزاعجة»، ولا سيما منها
«الزاعجة المصرية» الموجودة في شبه المناطق المدارية، حيث تنقل الدم المصاب بالمرض
من شخص لآخر عبر اللسع.
يكمن خطر الفيروس في تشويه أدمغة الأجنة, حيث يلاحظ بأن الاطفال حديثي
الولادة تكون ادمغتهم صغيرة. و الأكثرمن ذلك اذا اصيب الجنين بصغر الرأس فليس هناك
القدرة على تغيير تبعات هذا المرض .
أما بخصوص الكبار فتتراوح اعراضه ما بين الحمى والطفح الجلدي والتهاب
الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع. وعادة ما تكون هذه الأعراض
خفيفة وتستمر لمدة تتراوح ما بين يومين و7 أيام.
لذلك يبدو من الوهلة الأولى أن الخطر الحقيقي يصيب الأمهات الحوامل و الأطفال
حديثي الولادة.
الحل:
حتى الآن لا
يوجد مصل أو دواء لردع هذا المرض. لكن الخبراء يوصون ُ مواطني البلدان المعرضة
للوباء بتجنب لسعات البعوض قدر الإمكان..
كما
ينصح بإغلاق النوافذ والأبواب قبل النوم، وتنظيف المطبخ بشكل جيد مع إزالة المياه
الراكدة والنباتات في البيت، وإحكام غلق القمامة وتجفيف أماكن المنزل من الرطوبة
منعًا لتوفير مأوى مناسب ليرقات البعوض.اعداد: med ghanfari
المصادر: هنا , هنا, هنا.
