أقدم خلية نحل في العالم وُجٍدَت في كنيسة اسكتلندية
- البيولوجيا و التطور
-
و تم هذا الاكتشاف أثناء بعض أعمال الصيانة تتم فيها تفكيك السقف، و يبدو أن الخلايا كانت تستخدم حتى زمن قريب عندما تم تغطية الكنيسة مؤقتا، فهجرها النحل. الدليل الوحيد على وجود خلايا النحل كان الأزهار المنقوشة في القمة، - و قد لوحظ وجود ثقوب يمكن للنحل الدخول و الخروج من خلالها - و قد كانت واضحة من الخارج.
المهندسون المعماريون المسؤولون عن عملية الترميم لم يكن لديهم أي علم عن وجود هذا الكنز التاريخي.
قال أحدهم : "الخلايا لها الحجم المثالي للنحل ليمكث بها, و قد كانت جوفاء و كبيرة بحجم اسطوانة الغاز، و من الواضح أنه تم هجرها."
و قد كان سطح الخلية الداخلي مغطى بطلاء معين لحماية الحجر و منع النحل من نخره. كذلك تم العثور على أقراص العسل داخلها.
نظراً لارتفاع الخلايا عن الأرض، من الواضح أنه لا يمكن لأحد الحصول على العسل منها. لذلك يُعتَقَدٌ أن المهندسون القدامى الذين بنوا الكنيسة أرادوا توفير منطقة آمنة للنحل البري، بعيداً عن الأحوال الجوية السيئة. و قد تم إرسال الخلية للنحالين المحليين في محاولة لتحديد نوع الحشرات التي صنعتها على أمل عودة النحل إليها بعد الإنتهاء من عملية الترميم.
لقد عرضت الكنيسة في نهاية فيلم (شيفرة دافينشي) مما أدى الى زيادة عدد السياح الزائرين من حوالي 25.000 زائر في السنة إلى ما يصل إلى 140.000 زائر في السنة، لذلك خضعت لعمليات الترميم. و على ما يبدو أنه كان دائماً هناك نحل في السقف.
وفقاً لمجلت التايمز, ان تقديس النحل يعود للعصور المصرية كما هو مبين في الصور في المعابد، فقد كانوا يبقونها في خلايا اسطوانية الشكل في أواني مغلقة من العسل كما وجدت في مقبرة توت عنخ آمون. أما في اسكتلندا، فهي غالباً ما تكون مصنوعة من سلال يمكنك حملها و نقلها من مكان لآخر.
ترجمة : Yazan Ja'far Azzam
تصميم : Yonas Light
المصدر: هنا
