ناسا تحذر من عاصفة شمسية قادمة نحو الأرض
- علم الفلك
-
ترجمة: محمد الغنفري
تصميم: أشرف برطيع
صفحة: الباحثون المغاربة
توهج شمسي عملاق انطلق من الشمس بعد ظهر يوم
الأربعاء و يتجه نحو الأرض, و يقول العلماء أنه يمكن أن يعطل شبكات الطاقة و
الاتصالات في كوكبنا عندما يمر من خلاله يومي الجمعة و السبت. انها أكبر عاصفة
شمسية منذ سنوات.
وقع انفجارين في سطح الشمس هذا الأسبوع,
الأول أقل حجما, الذي وقع يوم الثلاثاء 9 شتنبر, في منطقة في اتجاه الأرض. مع تيار
من الجسيمات المنبعثة بسرعة مذهلة 1500km/s (5,4 مليونhm/h ) من خلال هذا الانفجار التي تؤثر حاليا في
كوكبنا في هذا الوقت دون ان تسبب في خلل حقيقي.
و من خلال هذا المنحنى ازدادت كمية الجسيمات
الشمسية التي تلقاها كوكب الأرض, لكن هذا ما هو الا نسيم طفيف قبل العاصفة
الحقيقية التي هي في الطريق الآن.
لسبب وجيه: اعقب انفجار 9 شتنبر انفجار في
اليوم التالي (الأربعاء) أكثر قوة و ثورة من الدرجة اكس X . يعني الأقوى في القائمة .
في الواقع يتم تصنيف التوهجات الشمسية وفقا
لكثافة الجسيمات المقذوفة الملاحظة بواسطة حزم الأشعة السينية و تقاس بالواط للمتر
المربع الواحد (W/m2 ) . و يصنف هذا النظام
لخمس فئات: A، B، C، M، وX التي هي اقوى التصنيف.
ضمن هذا النظام, موجة من الطبقة X أقوى ب 10 مرات من الموجة ذو الفئة M, و هذه الأخيرة أقوى ب 10 مرات من
الموجة C . و هكذا. و داخل كل
فئة يتم ترتيب قوة الانفجار على المقياس من 1 الى 10.
و يجب العلم أن الجسيمات القادمة من هذا
الانفجار القوي ستصل الى الأرض في نهاية الأسبوع .
لكن. لا داعي للقلق و الذعر, الجزء الأكبر من
هذه الفئة من الجسيمات سيتم التصدي له بواسطة الحقل المغناطيسي للأرض, الذي يمثل
درعا قويا, ومع ذلك, فان الأقمار الصناعية (خاصة تلك البعيدة ب 35000 كيلومتر من
الأرض) ستكون أقل حماية بواسطة الحقل المغناطيسي الأرضي مما سيؤدي الى تعطلها و
تشوهها من طرف هذه "العواصف" من الجسيمات.
بسبب تدفق الجسيمات المشحونة كهربائيا أو
الممغنطة, فانه يمكن أن يقع انحناء كهربائي يؤدي الى تلف الألواح الشمسية, و الحاق
ضرر في الاكترونيات, او التشويش على الاتصالات
بسبب المغناطيسية و التقلبات الحادة لكوكب الأرض.
لهذا فمن الممكن أن تتسبب هذه الانفجارات
نهاية هذا الاسبوع في اضطرابات في أنظمة الاتصالات و جغرافية تحديد المواقع, لكنها
ستكون فرصة لا تعوض لنرى من خلالها صور جديدة و جميلة من الشفق القطبي.
مزيد من الصور والفيديو :
