reasons why you shouldn't marry for love أسباب تمنعك من الزواج عن طريق الحب
أسباب تمنعك من الزواج عن طريق الحب
ترجمة: ريام عيسى
تدقيق : محمد الغنفري
--------------------
في ثقافتنا يُنظر للأشخاص الذين لا يتزوجون عن حب على أن حظهم سيء . وعادة ما نشعر بأن زواجهم خاطئ او أنهم يعانون من شيء ما مما يجعلنا نشعر بالشفقة إتجاههم، لأننا نعتقد أن الحب هو الطريقة "الصحيحة" للارتباط.
لكن اذا كنت تعتقد أن الحب هو نوع من الرفاهية. فاذا تزوجت عن حب هذا يعني أنك ستحصل على كل _او على الاقل أغلب_ احتياجاتك (كالطعام، البيت، الدفء الخ). وهذا ما قد يفسر أن اصحاب الدخل المالي الواطئ لديهم اقل معدلات زواج. اذا كنت قلق بشأن سلامتك فإنك لن تركز على البحث عن فتاة (او فارس) احلامك، مالم يمثل لك هذا الشخص تذكرة خروج من دائرة قلقك.
الانجاب هو أحد أهم الدوافع للزواج، لكن خلال المئتي عام الماضية شرع الغربيون بالزواج للحصول على عوائد سياسية او اقتصادية بدلاً عن الحب.
العصر الفيكتوري والثورة الصناعية (القرن الثامن عشر) خلقا متغيرين مهمين في كيفية معيشة الناس: فأصبحت الرومانسية تمثل كل المزايا التكنولوجية التي تسهل الحياة. استناداً الى هذه التطورات، كان الطلاق نادر لكن عندما يدخل الحب الى الصورة كسبب للزواج يصبح الطلاق أمر إعتيادي.
حقوق المرأة وقوانين الخلع والتركيز المتزايد على السعي نحو السعادة الشخصية في السبعينيات فتحت الباب لخيارات اكثر وبالتالي طلاق اكثر. ارتفعت نسب الطلاق الى 50% (من 11% في الخمسينات) ولم تتغير كثيراً في الخمسين سنة الماضية. إن لنا باع طويل مع التكنولوجيا واسلوب الحياة العصرية، لكن هل ستبقى ثقافة الزواج المركزي المبني على الحب طويلاً.
ما يخبرنا به الخبراء كـ اندرو شيرلن وستيفن كونتز ، هو أن محاولتنا لتقوية الزواج عبر اللقاء للتعبير عن الحب الكبير او الاحتياجات الرومانسية هو بالحقيقة يعمل على اضعاف مؤسسة الزواج. عندما يضعف الحب تهتز العلاقة، وعندما تتوقف الرومانسية يموت الزواج. الاشخاص الذين يكون دافعهم الى الزواج غير الحب، كإنجاب اطفال مع شريك جيد، او للحصول على تأمين اقتصادي، وغيرها، بشكل عام تكون زواجاتهم افضل واطول لأن خياراتهم كانت لأسباب معلومة . بالاضافة الى ان توقعاتهم عن الزواج والشريك تكون اقرب الى الواقع، ويصف بعض الاشخاص هذا النوع من الزواج على انه "مستقر" لكننا نرى أن فيه من "الحكمة" الشيء الكثير.
انا لا اقول ان الحب يجب ان لا يكون ضمن القائمة لكنه يجب ان لا يكون رقم واحد .
هذه الاسباب الثلاثة التي اعتقد أنها تجعل الزواج عن حب قرار غير حكيم:
1 الحب شعور متغير: بنفس السرعة التي تقع فيها في الحب، يمكن ان تخرج منه، وفي هذه الحالة اما ستنتهي العلاقة او ستصبح مؤذية.
2 الحب لم يُخلق لتكوين مؤسسة قوية بما فيه الكفاية: الحب قوي لكن استنادا الى حقيقة انه يمكن ان يتبخر، انه ليس بالشيء الذي يمكن ان يقف بمفرده كقاعدة لعلاقة طويلة الامد (خصوصا اذا كبر الاطفال) . اي شيء يبنى على مؤسسة الحب مهدد بالانهيار.
3 الحب بعيد عن كل احتياجاتك: لعلاقة دائمة وناجحة انت تحتاج الى احترام متبادل ومشاركة الاهداف وطريقة للتوافق أكثر من حاجتك الى الحب. يقع الناس في الحب من أجل الحب، كما تظهر لنا كيم كارديشيان، لأنهم يعتقدون أنه ممكن ان يبقى معهم الى النهاية. فالكل يريد أن يكون محط انتباه ومحبوب.
اذا كانت هناك وصفة لعلاقة صحية وقوية ستكون: 1 كوب احترام، 1 كوب اهداف مشتركة، 3 اكواب توافق، ملعقة كبيرة حب، ملعقة صغيرة جاذبية (اختياري)
مارأيكم ؟
المصدر : http://adf.ly/dqy1a
ترجمة: ريام عيسى
تدقيق : محمد الغنفري
--------------------
في ثقافتنا يُنظر للأشخاص الذين لا يتزوجون عن حب على أن حظهم سيء . وعادة ما نشعر بأن زواجهم خاطئ او أنهم يعانون من شيء ما مما يجعلنا نشعر بالشفقة إتجاههم، لأننا نعتقد أن الحب هو الطريقة "الصحيحة" للارتباط.
لكن اذا كنت تعتقد أن الحب هو نوع من الرفاهية. فاذا تزوجت عن حب هذا يعني أنك ستحصل على كل _او على الاقل أغلب_ احتياجاتك (كالطعام، البيت، الدفء الخ). وهذا ما قد يفسر أن اصحاب الدخل المالي الواطئ لديهم اقل معدلات زواج. اذا كنت قلق بشأن سلامتك فإنك لن تركز على البحث عن فتاة (او فارس) احلامك، مالم يمثل لك هذا الشخص تذكرة خروج من دائرة قلقك.
الانجاب هو أحد أهم الدوافع للزواج، لكن خلال المئتي عام الماضية شرع الغربيون بالزواج للحصول على عوائد سياسية او اقتصادية بدلاً عن الحب.
العصر الفيكتوري والثورة الصناعية (القرن الثامن عشر) خلقا متغيرين مهمين في كيفية معيشة الناس: فأصبحت الرومانسية تمثل كل المزايا التكنولوجية التي تسهل الحياة. استناداً الى هذه التطورات، كان الطلاق نادر لكن عندما يدخل الحب الى الصورة كسبب للزواج يصبح الطلاق أمر إعتيادي.
حقوق المرأة وقوانين الخلع والتركيز المتزايد على السعي نحو السعادة الشخصية في السبعينيات فتحت الباب لخيارات اكثر وبالتالي طلاق اكثر. ارتفعت نسب الطلاق الى 50% (من 11% في الخمسينات) ولم تتغير كثيراً في الخمسين سنة الماضية. إن لنا باع طويل مع التكنولوجيا واسلوب الحياة العصرية، لكن هل ستبقى ثقافة الزواج المركزي المبني على الحب طويلاً.
ما يخبرنا به الخبراء كـ اندرو شيرلن وستيفن كونتز ، هو أن محاولتنا لتقوية الزواج عبر اللقاء للتعبير عن الحب الكبير او الاحتياجات الرومانسية هو بالحقيقة يعمل على اضعاف مؤسسة الزواج. عندما يضعف الحب تهتز العلاقة، وعندما تتوقف الرومانسية يموت الزواج. الاشخاص الذين يكون دافعهم الى الزواج غير الحب، كإنجاب اطفال مع شريك جيد، او للحصول على تأمين اقتصادي، وغيرها، بشكل عام تكون زواجاتهم افضل واطول لأن خياراتهم كانت لأسباب معلومة . بالاضافة الى ان توقعاتهم عن الزواج والشريك تكون اقرب الى الواقع، ويصف بعض الاشخاص هذا النوع من الزواج على انه "مستقر" لكننا نرى أن فيه من "الحكمة" الشيء الكثير.
انا لا اقول ان الحب يجب ان لا يكون ضمن القائمة لكنه يجب ان لا يكون رقم واحد .
هذه الاسباب الثلاثة التي اعتقد أنها تجعل الزواج عن حب قرار غير حكيم:
1 الحب شعور متغير: بنفس السرعة التي تقع فيها في الحب، يمكن ان تخرج منه، وفي هذه الحالة اما ستنتهي العلاقة او ستصبح مؤذية.
2 الحب لم يُخلق لتكوين مؤسسة قوية بما فيه الكفاية: الحب قوي لكن استنادا الى حقيقة انه يمكن ان يتبخر، انه ليس بالشيء الذي يمكن ان يقف بمفرده كقاعدة لعلاقة طويلة الامد (خصوصا اذا كبر الاطفال) . اي شيء يبنى على مؤسسة الحب مهدد بالانهيار.
3 الحب بعيد عن كل احتياجاتك: لعلاقة دائمة وناجحة انت تحتاج الى احترام متبادل ومشاركة الاهداف وطريقة للتوافق أكثر من حاجتك الى الحب. يقع الناس في الحب من أجل الحب، كما تظهر لنا كيم كارديشيان، لأنهم يعتقدون أنه ممكن ان يبقى معهم الى النهاية. فالكل يريد أن يكون محط انتباه ومحبوب.
اذا كانت هناك وصفة لعلاقة صحية وقوية ستكون: 1 كوب احترام، 1 كوب اهداف مشتركة، 3 اكواب توافق، ملعقة كبيرة حب، ملعقة صغيرة جاذبية (اختياري)
مارأيكم ؟
المصدر : http://adf.ly/dqy1a
