إغلاق

ملخص العلم هذا الأسبوع

إطلع على أرشيف ملخصات الأسابيع السابقة!

تطور البكتيريا تحت مراقبة العلماء لمدة 26 عاما!

لاحظ العلماء يوميا في مختبر بغرونوبل منذ عام 1988، البكتيريا التي تطورت عبر 59.000 جيل خلال هذه المدة ، أي ما يعادل مليوني سنة من التطور للبشر. الهدف من هذه التجربة العملاقة : فهم تأثير التحول الجيني للبكتيريا على قدرتها على التكيف. هذه النتائج يمكن أن تحسن المعركة ضد ظهور الكائنات الدقيقة المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة

طفرات الحمض النووي هي السبب في التغييرات التي تسمح للكائنات الحية بالتطور . قد يكون لديها تأثير إيجابي، سلبي أو محايد، و التوازن بين هذه التأثيرات سوف يؤدي إلى تكيف الكائنات الحية مع بيئتها. فهم كيف يختلف إنتاج طفرات على مر الزمن ضروري لوصف عملية التطور.

أطلق فريق بقيادة دومينيك شنايدر في مختبرات (LAPM) أطول تجربة تطور راهنة في العالم. كجزء من هذا المشروع، وكانت قد بدأت هده التجربة من خلية واحدة من الإشريكية القولونية ("Escherichia coli") وحرص الباحثون ليلا و نهارا، 365 يوما في السنة منذ عام 1988 بإجراء عينات على فترات منتظمة على هؤلاء السكان، و تحليل سجل تطور الأحفوري بهم.

خلال هذه المدة الطويلة الذي تمثل اليوم أكثر من 59000 جيل (الذي، على نطاق البشرية، يتوافق مع مليوني سنة)، وقد حدد الباحثون نوعا من البكتيريا التي تتمتع بقدرة على إنتاج الطفرات أكتر من أشقائها. وهو ما يسميه علماء الوراثة : الطفرات القصوى (hypermutation)، زيادة على هذا فإن هذه النسبة من إنتاج الفطرات لا تتوقف عن التزايد.

ترجمة: El Tiko

المصدر: هنا

شاهد ايضا مواضيع مشابهة